الطاقة الحيوية هي البنية التحتية للجسد المادي، وهي المحرك الرئيس للفعل الإيجابي كالإنجاز، أو ردة الفعل السلبية كالتدمير الذاتي والتسويف، لماذا؟ لأن كل فكرة طاقة، وكل شعور يتبعها هو طاقة، وهذه الطاقة تتحكم في إدارتنا لحياتنا اليومية من خلال طاقة الدماغ، حيث تتزامن حركة طاقة الأفكار والمشاعر في الهالة مع طاقة الدماغ الذي بدوره يدفعها في اللحظة، وإذا تراكمت فإنها تنزل إلى الجسد المادي، وتؤثر على ذاكرة الخلية، وتنشئ الأعراض والأمراض. ومن خلال جلسات الريكي يحدث تعديل لطاقة هذه الأفكار كالخوف والغضب والحزن والتعلق، وتُزالُ بالتدريج من الهالة ومن الجسد؛ وبذلك يزول الشعور، لأن طاقة الفكرة تلاشت، وفي المقابل فإن جلسات الريكي تزود الجسم بالطاقة الحيوية المستنزفة، وتزيد بذلك النشاط اليومي، وتدعم إشراق الوجه، ويشعر الإنسان بالاسترخاء والراحة النفسية.

 

طريقة سير الاستشارة:

 

الحديث مع العميل وتحديد رغبته من الاستشارة، هل ستكون جلسة كوتشنغ، أم جلسة ريكي. وللمساعدة في نجاح الجلسة يتم التوضيح للعميل عن آلية عمل جلسة الريكي عن بُعد، وكيف يمكنه الاستفادة من الجلسة، ومعيقات الاستفادة. وعلى المشارك أن يقوم بالتالي:

 

- توفير سرير مريح مع موسيقي استرخاء ويفضل وجود الشموع، وتكون اصطناعيه إذا كان العميل لديه مشاكل تنفس أو حساسية.

- مراعاة أن يكون المكان خالٍ من المقاطعات ومن الإزعاجات، ويراعي قفل المجالات الكهرومغناطيسية بعد الحديث مع المعالج.

- عدم وضع سماعات بالأذن أثناء جلسة الريكي

- أن تكون المعدة خالية من الطعام.

- شرب ماء خلال اليوم بشكل كافي.

- ارتداء ملابس مريحة.

- إذا كان العميل لديه مشكلة حموضة أو تنفس فمن المهم وضع مخدة لرفع الراس، ومخدة تحت الركبتين.

- تبدأ الجلسة مباشره بعد الــثلاثين دقيقة الأولي من المحادثة مع المعالج