يُعتبر اضطراب الوسواس القهري أحد الاضطرابات النفسية الرئيسية، حيث يعاني منه نسبة كبيرة قد تصل معدلات انتشاره الى 2-3% من الناس على مدى سنوات حياة الفرد، وهذا يعني أن هناك الملايين من مرضى الوسواس حول العالم، وعادة ما تظهر بداية الإصابة باضطراب الوسواس القهري في سن المراهقة أو مرحلة الرشد المبكر، وبالرغم انه قد ينمو في مرحلة الطفولة ويُعد من أكثر الاضطرابات النفسية ألما ومعاناة وتبدوا الاضطرابات واضحة في أشكال من السلوك أو الأفكار المختلفة عند المصاب بها. 

ويُعرّف الوسواس بأنه فكرة أو مجموعة من الأفكار تتسلط على الشخص وتقلق شعوره أو أفعال قهرية لا تقاوم، تجبره على القيام بعمل ضد إرادة الشخص الذي يؤدي العمل كغسل اليدين أو خلع الملابس وتبيلها والتأكد من قفل الأبواب مراراً أو فكرة عنفية.. 

 

الأعراض الرئيسية: 

- وجود وساوس فكرية غير مطلوبة أو أفعال قهرية يحاول الفرد تجاهلها أو قمعها. 

- فى وقت ما من مسار الاضطراب يدرك الشخص أن وساوسه أو أفعاله القهرية زائدة أو غير معقولة، ولكن هذا المحك لا ينطبق على الأطفال. 

- تسبب الوساوس أو الأفعال القهرية كرباً ملحوظاً، أو تستهلك وقتاً (أكثر من ساعة يومياً)، أو تتداخل بشكل جوهري مع المهام الروتينية الطبيعية أو المهنية أو الأكاديمية أو النشاطات والعلاقات الاجتماعية المعتادة. 

- ألا يكون الاضطراب راجعا لتأثير نفسي مباشر لتعاطى مواد معينة، ولا يرجع لحالة طبية عامة. 

 

نقدم في هذه الجلسات (بنية البرنامج العلاجي): 

- المرحلة الأولى: الاستكشاف (الشكوى متى بدأت العوامل المرسبة – الأفكار والأفعال – المخططات السلوكيات) 

- المرحلة الثانية: وعي وتعليم (المال للعلاج طبيعة المرض وكيف نتعالج من المرض). 

- المرحلة الثالثة: العلاج ويشمل التشكيك بالمخططات والعمل على المشاعر والسلوك والأفكار 

- المرحلة الرابعة: مرحلة الوقاية من الانتكاس من البداية للنهاية وكيف يتعامل مع الانتكاسة.