الشعور بالوحدة قد يكون سبباً رئيساً في أمراض القلب

لا تزال أمراض القلب هي القاتل الأول في الغرب، وقد تكون الوحدة من أكبر الأسباب، كما كشفت دراسة جديدة. يضاعف الشعور بالوحدة من احتمالات وفاة الشخص بسبب مرض القلب، وهو عامل خطورة أكبر من التدخين، أو شرب الكحول أو البدانة، والأشخاص الذين يعيشون وحدهم لكنهم يتمتعون بحلقة اجتماعية نشطة، أي أنهم لا يشعرون بالدرجة نفسها من الوحدة، لا يبدو أنهم يعانون مستوى الخطورة نفسه، كما يقول باحثون من مشفى جامعة كوبنهاغن. أجرى الباحثون مسحاً لأكثر من 13,000 مريض من مرضى القلب تم سؤالهم عما إذا كانوا يعيشون وحدهم، أو يشعرون بالوحدة أو العزلة. ويقول الباحث فينغارد كريستنسن (Vinggaard Christensen): "من المهم جمع المعلومات من كلا الطرفين، بما أن الشخص قد يعيش وحده في حين يعيش آخرون مع غيرهم ويشعرون مع هذا بالوحدة." كان خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أكبر قليلاً بين السيدات، لكن الوحدة مثلت عاملاً رئيساً في كلا الجنسين، بغض النظر عن التدخين أو الإفراط في شرب الكحول أو البدانة. إن الوحدة هي مشكلة اجتماعية متزايدة، وهي أمرٌ ينظر إليه متخصصو الرعاية الصحية على أنه عامل لا بد من اعتباره لدى تقدير حالة الأمراض القلبية، كما يقول الباحثون. EuroHeartCare 2018, the European Society of Cardiology’s annual nursing congress, June 9, 2018 من العدد الثالث و العشرون
#