خبر جيد للمدخنين السابقين: هي خرافة تقول أن رئة المدخن لا يمكن أن تتعافى مطلقا، وقد توصل باحثون في الحقيقة إلى أن خطر سرطان الرئة يتراجع بشدة بعد خمس سنوات من الإقلاع عن التدخين. يفترض بهذه النتائج أن تشكل حافزا جديدا للإقلاع عن التدخين، كما يقول باحثو المركز الطبي في جامعة فاندربيلت، وتقول كبيرة الباحثين هيلاري تيندل: "إذا كنت مدخنا فهذا هو الوقت الملائم للإقلاع عن التدخين". حلل الباحثون نتائج 8,907 مشاركا في دراسة فرامينغهام للقلب، الذين تم تتبع حالتهم الصحية على مدى 34 عاما، وأصيب 284 شخصا منهم خلال هذه الفترة بسرطان الرئة، كان 93% منهم مدخنين شرهين مع تاريخ في التدخين مع تدخين 20 سيجارة على الأقل يوميا، ولمدة 21 عاما أو أكثر. لكن الخطر تراجع بنسبة 39% بعد خمس سنوات من الإقلاع عن التدخين، وتابع تراجعه في السنوات اللاحقة؛ رغم أن احتمال خطر سرطان الرئة بقي قائما ويعادل ثلاثة أضعافه لدى الأشخاص الذين لم يدخنوا مطلقا. كانت أربع حالات من كل عشرة من سرطان الرئة بين المدخنين الشرهين الذين أقلعوا عن التدخين قبل 15 عاما؛ مما يقترح أن من كان مدخنا قد يستفيد من فحص للتحري عن السرطان بعد إقلاعه عن هذه العادة. J Natl Cancer Inst, 2018 May 16; doi: 10.1093/jnci/djy041 من العدد الثاني و العشرون